أكد وزير الاتصالات السعودي عبدالله بن عامر السواحة أن المملكة تقود أعظم قصة في القرن الـ21 في الشمولية وتمكين المرأة.
وأكد السواحة خلال مشاركته في مؤتمر القمة المعني بالمستقبل ضمن وفد المملكة المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة "الآمال الرقمية"، أن "المملكة حققت أعلى نسبة مشاركة للمرأة في قطاع التقنية بنسبة 35% خلال 6 سنوات فقط، متجاوزةً بذلك معدلات الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين".
واستشهد السواحة بقصص ملهمة نحو التمكين والشمولية في التقنية، والتي بدأت بأكبر حراك لمشاركة النساء والشباب في البرمجة والتي قادتها مؤسسة "مسك"، نتج عنها تدريب مليون امرأة وشاب من خلال "السعودية تبرمج"، بالإضافة إلى إرسال أول رائدة فضاء عربية مسلمة ريانة برناوي إلى محطة الفضاء الدولية، بحسب ما ذكرت صحيفة "سبق" السعودية.
وأفاد بأن "هذه النجاحات أسهمت في تحقيق المملكة الريادة في عدة مؤشرات عالمية، مثل المرتبة الرابعة عالميا في مؤشر الخدمات الرقمية 2024، والثانية على مجموعة العشرين؛ وذلك ضمن مؤشر تطور الحكومة الرقمية من الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق، أفاد تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، بأن معدل مشاركة النساء في سوق العمل في البلاد، بلغ 36% بنهاية عام 2022، مرتفعا من 35.6% خلال العام 2021.
وأطلقت المملكة عدّة مبادرات لتمكين المرأة السعودية، منها مشروع تمكين القياديات النسائية في مواقع اتخاذ القرار، ومشروع تحقيق التوازن بين الجنسين في الخدمة المدنية، ومشروع استراتيجية العمل عن بعد في الخدمة المدنية، ومشروع دور ضيافة الأطفال في مقرات العمل، والمنصة الوطنية للقيادات النسائية السعودية "قياديات".