لبنان

ما حقيقة إصابة "محرك أذرع إيران" في غارة الضاحية؟

ما حقيقة إصابة

إسماعيل قاآني.

أشارت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم السبت، إلى أن إسرائيل تفحص إمكانية أن يكون قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، قد أصيب في عملية اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" هاشم صفي الدين.

ووصل قاآني إلى لبنان قبل أيام، ومنذ عملية الاغتيال انقطعت أخباره وهو لم يظهر في صلاة أمس الجمعة بطهران وفقا للقناة.

واستهدف الجيش الإسرائيلي ليل الخميس اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من "حزب الله" وآخرين إيرانيين.

ووصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إسماعيل قآاني بـ"الوسيط الغامض الذي يدير محور المقاومة في إيران"، مضيفة أن مهمته الحالية هي "استخدام هذا الخليط من الجماعات المسلحة لتوسيع بصمة إيران في المنطقة دون إثارة انتقام مدمر من الولايات المتحدة".

وأوضحت: "منذ توليه قيادة فيلق القدس، عمل قاآني بهدوء على توحيد الميليشيات المختلفة، التي تعمل تحت إشراف إيران من بغداد إلى البحر الأحمر، حيث خلقت ما تسميه الحكومة الأميركية الوضع الأكثر اضطرابا في الشرق الأوسط منذ عقود".

من هو إسماعيل قاآني؟

ـ محرك أذرع إيران.

ـ وُلد قاآني في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي.

ـ أمضى معظم حياته المهنية في الإشراف على مصالح إيران في أفغانستان.

ـيتحدث القليل من اللغة العربية، وانضم إلى الحرس الثوري في عام 1980.

ـ ويعد قاآني من أبرز قادة الحرس الثوري في حرب السنوات الثمانية بين العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي.

يقرأون الآن