وأوضح عموئي في حديث لقناة الجزيرة أن الاتفاق النووي والمسائل الإقليمية مساران منفصلان تماما كاشفا عن اطلاق مبادرة للحوار مع دول المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أن الحوار مع دول المنطقة لا علاقة له بالاتفاق النووي منوها بأن إيران لا تقبل بالحديث عن سياساتها الدفاعية مع أحد.
وأكد عموئي أن إيران تتخاور مع جيرانها بشأن أمن الإقليم لا مع الولايات المتحدة الأمريكية مشيرا إلى أن إدارة بايدن ما زالت في أجواء إدارة ترمب ومخيبة للآمال مؤكدا أنه لا اتفاق جديد في ظل غياب سياسة أمريكية جديدة.
وأكد عموئي أنه لا وجهة لمطالب السعودية بأن تكون جزءا من الاتفاق النووي لافتا إلى أن هناك الكثير من الغموض في البرنامج النووي السعودي منوها بأن إيران لن تمنح السعودية أي دور في الاتفاق النووي.
وأشار البرلماني الإيراني إلى أن طهران مستعدة للحوار مع الرياض في القضايا الخلافية، بما في ذلك شراؤها الأسلحة، والحرب في اليمن.
وعلى الصعيد الأوروبي نوه أبو الفضل عموئي إلى أن إيران لن تنسى الدور السلبي الذي لعبته فرنسا في مفاوضات عام 2015"، مؤكدا أنها الآن تكرر الدور ذاته وقال عموئي: "مزاعم فرنسا بضرورة عودة طهران إلى الاتفاق النووي أولا غير منطقية"، مضيفا أن تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، غير مجدية، ولن تسهم في العودة إلى الاتفاق النووي.
وردنا