وأوضح المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في حديث لقناة الحرة ضمن برنامج المشهد اللبناني أنه بعد مقتل زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي تراجع حضور التنظيم مبينا أنه منذ فترة أصبحنا نسمع عن وعيد بتحرير اسرى داعش ومن بعدها حصلت تفجيرات العراق، وزاد نشاط داعش في بعض المناطق السورية.
ولفت ابراهيم الى أن "لبنان ليس جزيرة معزولة ومن الطبيعي ان يتأثر بالبيئة المحيطة به.
وأكد اللواء عباس ابراهيم أنه يتم اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع دخول "داعش" إلى لبنان محذرا من أن ما يحصل في طرابلس قد يكون باباً لدخول هذا التنظيم إلى الساحة اللبنانية.
وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن مهمته ليست مستحيلة على صعيد مساعي تشكيل الحكومة قائلاً: "أبحث عن قواسم مشتركة بين الفرقاء وأحاول إيجاد حل للخروج من الأزمة الحكومية".
ولفت ابراهيم إلى أن لجبران باسيل الحق بالتدخل في عملية التشكيل فهو رئيس أكبر كتلة نيابية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حزب الله لا يعرقل التأليف.
ونوه ابراهيم إلى أنه لمس من جولاته اهتماما دوليا بالشأن اللبناني محملا المجتمع الدولي المسؤولية تجاه ما وصل إليه فهو تعامل مع الدولة اللبنانية على أنها دولة حزب الله وهذا غير صحيح.
وأشار ابراهيم إلى أنه لمس دفعا عربيا باتجاه الوصول للاستقرار السياسي في لبنان ليعود جنة استثمارات من جديد بالنسبة لهذه الدول مؤكدا أنه يجب التوصل لاستراتيجية دفاعية كمخرج للموضوع اللبناني على أن يكون الحل داخليا فكل الضغوط على حزب الله لم توصل لحل للسلاح مبديا استعداده للقيام بوساطة في هذا الإطار وفي أي مسألة تخدم لبنان واستقراره.
وأكد ابراهيم أن نصف اللبنانيين الموقوفين في الامارات سيعودون في الساعات المقبلة كاشفا أن هناك بادرة لإغلاق نهائي لهذا الملف.