41 صوتاً كانت كافية لتفوز لائحة «الإرادة الشعبية» في دائرة الشمال الثانية بحاصل انتخابي ثالث، يُضاف إلى الحاصلين اللذين حصل عليهما النائبان طه ناجي وجهاد الصّمد، وليحتفظ النائب فيصل كرامي بمقعده. «الأفندي» الذي لم يهضم الخسارة بدأ التهيئة للطعن في النتيجة أمام المجلس الدستوري بعد إلغاء «صناديق اقتراع تضمّ 661 صوتاً لنا في منطقتَي البداوي ووادي النحلة». وهو سارع إلى القيام بجولات في أحياء طرابلس لتهدئة مناصريه، داعياً إلى عدم الإقدام على أيّ ردة فعل سلبية في الشارع، ومؤكّداً «أنّكم ستتمثلون إنْ شاء الله في البرلمان»، بحسب "الاخبار".
ويعيد ذلك إلى الأذهان ما حصل في انتخابات 2018 عندما تقدّم النائب الحالي طه ناجي على النائبة السابقة ديما جمالي، غير أنّ المجلس الدستوري ألغى فوز ناجي لأنّ فارق الأصوات الضئيل برأيه كان «لا يُعوّل عليه»، وقرّر تنظيم انتخابات فرعية عزف ناجي عن خوضها وفازت بها جمالي، ما يطرح تساؤلاً حول ما إذا كان المجلس الدستوري سيُكرّر موقفه ويقرّر تنظيم انتخابات فرعية، وخصوصاً أنّ الفارق أيضاً بسيط هذه المرّة ولا يُعوّل عليه.