أحيا السفير السعودي وليد بخاري ذكرى استشهاد المفتي حسن خالد، قائلاً: "نستذكر علماً من أعلام الدين والفكر ومفتي الوحدة والشراكة الوطنية والسيادة والاستقلال والوفاء للكبار يفرض علينا السير في خطاهم".
وقال بخاري: "اغتيال المفتي حسن خالد كان مقدمة لاغتيال كل لبنان الذي يعيش أياماً صعبة على كل المستويات وفي مقدمتها هويته العربية وعلاقته بمحيطه العربي".
واعتبر بخاري أن "نتائج الانتخابات النيابية مشرّفة وسقط كلّ رموز الغدر والخيانة وصناعة الموت والكراهية".
من جهته، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي لـmtv من دارة السفير السعودي أن "لا جفاء بين لبنان ومملكة الخير واللبناني وفيّ ونحن في ذكرى الشهيد المفتي حسن خالد رجل المواقف الجريئة نطلب من الله الخلاص للبنان وأن يثبت اللبنانيون على مواقف كمواقفه".
بدوره، شدد النائب عماد الحوت لـmtv على أن "انتماء لبنان عربي بالشعور وبالدستور ونتائج الانتخابات أثبتت أن أصحاب الانتماء العربي أكدوا حضورهم ووجودهم وسنكمل المسيرة من هذا المنطلق".