وبحسب وكالة سبوتنيك قال جيك سوليفان اليوم أن الرئيس بايدن سيوقع عددا من الأوامر التنفيذية حول الأمن القومي الأمريكي مبيناً أن اختار بايدن لزيارة وزارة الخارجية أولاً جاء لبعث رسالة واضحة بأننا الإدارة الامريكية الجديدة ستعتمد على الدبلوماسية
ولفت سوليقان أن تم الحديث مع المسؤولين في السعودية والإمارات بشأن وقف الدعم الامريكي للحرب في اليمن مشدداً إلى ان وقف دعم العمليات في اليمن لا يشمل محاربة تنظيم القاعدة.
وكانت تقارير صحفية كشفت ان إدارة بايدن تنوي إلغاء قرار إدارة ترمب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وبخصوص الملف النووي الإيراني أوضح سوليفان أن بلاده منخرطة مع الأوروبيين بشأن ايران و "سنصل إلى جبهة موحدة"
و يواجه الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، سلسلة من الأزمات منذ اليوم الأول لوصوله إلى البيت الأبيض سواء على الصعيد الداخلي والمتمثلة بوباء كورونا المستجد، الذي يتفاعل بقوة في الولايات المتحدة، حتى في أعقاب اعتماد اللقاحات المضادة له، و مواجهة معضلة التغير المناخي، (خصوصا أن دونالد ترمب لم يكن يهتم بهذه الأزمة العالمية، بل كان ينفي وجودها أصلا) ، بالإضافة إلى تحديات مواجهة التراجع الاقتصادي المستفحل، الذي ضرب كل القطاعات التجارية الأمريكية والمشكلة التي تتعلق بالعنصرية المتصاعدة على الساحة الأمريكية، ناهيك عم الملفات الدولية العالقة وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني والعلاقات مع روسيا والتنافس التجاري مع الصين.