أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بعد جلسة مجلس الوزراء، أنه "قرر مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان".
وقال: "تلقيت إتصالاً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكت ووجدنا تضامناً كاملاً مع لبنان وهناك سعي كبير لوقف إطلاق النار".
وأكد ميقاتي أن "قصف المدنيين غير مقبول بتاتاً والتحية للشهداء"، وقال: "متمسكون بحقنا وأرضنا وأكدنا مراراً في المحافل الدولية تمسّك لبنان بالقرار 1701. نشدّد على التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار رقم 1701 لا سيّما في شقّه المُتعلّق بنشر الجيش في جنوب لبنان وتعزيز حضوره على الحدود اللبنانية بما من شأنه أن يضمن تنفيذ هذا القرار".
ودعا كل المسؤولين والقوى الوطنية إلى أن "نتحمل معاً مسؤولية الصمود والإنقاذ وحماية مجتمعنا وبلدنا".
وأوضح ميقاتي، أنه "رغم كل الجهود التي بذلناها عربياً ودولياً للحؤول دون وقوع المحظور تستمر الحرب الاسرائيلية على لبنان وتتصاعد اغتيالاً وقتلاً وتدميراً وانتهاكاً جوياً لسيادتنا وإجتياحاً برياً لأرضنا وكأننا متروكون للقدر وكأنه محرّمٌ علينا ان ندافع عن حقنا وارضنا و كرامتنا".
وأشار إلى أن "الاعتداء الذي تعرضت له قوى اليونيفيل من قبل إسرائيل هو جرم مستنكر من قبلنا وهو برسم المجتمع الدولي الذي تُنتَهكُ حرماته و يُهدَّد وجوده من خلال استهداف قوى الأمم المتحدة".
وأعلن ميقاتي، أنه "اعتباراً من يوم غد سيتم إطلاق جسر جوي بين المملكة العربية السعودية ولبنان لنقل المساعدات"، موضحا أنه "لم يصل للبنان أي مساعدة نقدية وستكون هناك شفافية كاملة بشأن آلية تلقي المساعدات وتوزيعها".