دولي

أميركا تدعو إسرائيل لضمان سلامة وأمن اليونيفيل في لبنان

أميركا تدعو إسرائيل لضمان سلامة وأمن اليونيفيل في لبنان

بعد تنديد دولي باستهداف إسرائيل لمواقع تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، عبر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، عن قلقه العميق لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت بخصوص ذلك.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن أوستن دعا في اتصاله مع غالانت إلى ضمان سلامة وأمن بعثة قوة حفظ السلام في لبنان والقوات المسلحة اللبنانية.

وكانت تلك القوات التي تضم في عدادها 10 آلاف جندي أممي قد حذرت، أمس السبت، من خطورة الوضع، وحثت الدول الـ 34 المشاركة في اليونيفل في بيان مشترك لها، على ضرورة توفير الحماية لقوات حفظ السلام، مشددة على ضرورة ضمان سلامة أفراد قوات حفظ السلام.

كما دانت الدول الـ34 الاستهدافات التي طالت قواتها خلال اليومين الماضيين في لبنان.

وقبل ذلك نددت كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، أمس الجمعة، في بيان لها بـ"استهداف" الجيش الإسرائيلي لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

وقالت الدول الثلاث في بيان إن مثل هذه الهجمات "غير مبررة"، ويجب "أن تنتهي على الفور".

وفي السياق ذاته، دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، إسرائيل، الجمعة، إلى الكف عن إطلاق النار على عناصر قوة الأمم المتحدة المؤقتة المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، بعد أن قالت إن اثنين من أفرادها أصيبا في جنوب لبنان.

وخلال مشاركته في اجتماع في البيت الأبيض حول الإعصار ميلتون، سئل بايدن "هل تطلب من إسرائيل الكف عن ضرب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؟"، فأجاب "قطعا، بكل تأكيد".

وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن فردين من قوات اليونيفيل أصيبا بنيران إسرائيلية أثناء الرد على تهديد في جنوب لبنان.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أنه أخبر القوة التابعة للأمم المتحدة بالتوجه إلى أماكن محمية والبقاء هناك قبل ساعات من الواقعة.

ومن جانبها، أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الجمعة، إصابة اثنين من عناصرها من الكتيبة السيرلانكية في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، في حادث هو الثاني من نوع خلال يومين، محذرة من أن قواتها تواجه "خطرا شديدا".

وكانت اليونيفيل أعلنت، الخميس، إصابة جنديين إندونيسيين من القبعات الزرق بجروح بإطلاق نار إسرائيلي على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان، مشيرة إلى إطلاق نار قبل ذلك على موقع آخر لهذه القوات وعلى كاميرات مراقبة تابعة لها.

يقرأون الآن