فيما يبدو وكأنه اشتباه في محاولة اغتيال جديدة، أعلنت السلطات الأميركية، الأحد، إلقاء القبض على رجل عند نقطة تفتيش أمنية بالقرب من تجمع انتخابي لمرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب في كاليفورنيا.
وقال مكتب عمدة مقاطعة ريفرسايد إن الرجل يواجه اتهامات بحيازة أسلحة بعد العثور على بندقيتين ومخزن ذخيرة بحوزته. وأضاف مكتب عمدة مقاطعة ريفرسايد أن الحادث لم يؤثر على سلامة ترامب أو أنصاره.
هذا وحذر الرئيس الأميركي السابق ترامب من إمكانية وقوع أعمال عنف ممن وصفهم بالأعداء في الداخل في إشارة لتيار أقصى اليسار. وطالب ترامب الجيش بالتدخل للتعامل معهم إذا لزم الأمر.
وأضاف ترامب في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" Fox News أنه لا يتوقع أن يتسبب مؤيدوه في حدوث فوضى يوم الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، وقال إن من وصفهم بأعداء الداخل أخطر من أعداء الخارج وذكر منهم الصين وروسيا.
يأتي ذلك فيما أظهرت 3 استطلاعات للرأي سباقا متقاربا على المستوى الوطني بين ترامب وهاريس، حيث تقدمت هاريس بنسبة 50% مقابل 48% لمنافسها الجمهوري ترامب وفقا لاستطلاع أجرته "إي بي سي" ABC.
فيما أظهر استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس" CBS تقدم هاريس بنسبة 51% مقابل 48% لترامب، بينما وجد استطلاع للرأي أجرته شبكة "إن بي سي" NBC بين الناخبين المسجلين تعادلاً بنسبة 48% لهاريس مقابل 48% لمنافسها ترامب.
هذا ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، ازداد التوتر بين فريق المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس وفريق الرئيس الأميركي جو بايدن وفقا لـ"أكسيوس" Axios.
فقد أوضح البيان أن معظم فريق بايدن يريد فوز هاريس في الانتخابات، لكنه أشار إلى أن هناك بعضا من كبار مساعدي بايدن مازالوا متأثرين من خروجه من السباق الرئاسي مما يؤثر على دورهم في الحملات الانتخابية الداعمة للمرشحة الديمقراطية.