على هامش انعقاد قمة العشرين في البرازيل، أفاد موفد "العربية" في ريو دي جانيرو بلقاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.
وكان وزير الخارجية السعودي أكد في كلمته أمام قمة العشرين، أن العالم يواجه مزيدًا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ونوه بأنه لا يمكن للتنمية والازدهار أن يتحققا على أنقاض الموت والدمار.
وشدد وزير الخارجية على أن "العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع، ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية".
الأمير فيصل بن فرحان أشار إلى موقف المملكة الثابت حيال "الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967".
كما تطرق في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا إن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
يذكر أن وزير الخارجية السعودي يرأس وفد المملكة المشارك في قمة دول مجموعة العشرين التي حملت عنوان (الإدماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر)، نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان.