جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوته إلى تطوير أوروبا على صعيدي الدفاع والأمن خلال اتصالين هاتفيين مع رئيس فنلندا ورئيس وزراء السويد، حسبما أفاد الإليزيه.
وتحدث الرئيس الفرنسي السبت مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، بعدما كان قد تحدث الثلاثاء مع رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترسون.
وأفادت الرئاسة الفرنسية بأنّه «جدد التأكيد للمسؤولَين ضرورة بناء أوروبا قوية في مجالات الدفاع والأمن والشراكات، خصوصاً في سياق دولي يتسم بتكاثر الأزمات واستمرار الحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا».
وكانت هذه الرسالة في صلب المناقشات في قمة للمجموعة السياسية الأوروبية في بداية تشرين الثاني/نوفمبر في بودابست، غداة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، الأمر الذي يشكّل مصدر قلق في أوروبا بشأن صلابة الموقف عبر الأطلسي.
وقال الإليزيه إنّ «القادة أكدوا ضرورة تعزيز الدعم لأوكرانيا بهدف إحباط الحرب العدوانية الروسية وإعادة الحقوق المشروعة لأوكرانيا».
وأضاف أنّ هذا الدعم لأوكرانيا يمر بـ«تعزيز القاعدة الصناعية والتكنولوجية للدفاع الأوروبي، بهدف تقليل ارتهاننا الاستراتيجي وتعزيز قدراتنا الإنتاجية».