عقد مجلس الأمن الدولي جلسة الطارئة بشأن تطورات الأوضاع في سوريا.
وقال المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون، في جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن التطورات في سوريا، إن هجمات التنظيمات المسلحة تطال المنشآت العامة والمستشفيات.
وشدد على أنه "لا يمكن إنهاء الأزمة السورية بالسبل العسكرية"، داعيًا إلى إطلاق مسار سياسي لإنهاء الأزمة السورية.
روسيا
من جهته، انتقد مندوب روسيا في مجلس الامن الولايات المتحدة على دعوتها ممثل منظمة الخوذ البيضاء لحضور الجلسة بدون التشاور مع أحد.
وقال: "ندين الهجوم المنظم على حلب والذي شنته "هيئة تحرير الشام" الذين يسيطرون على إدلب. السلطات الأوكرانية دعمت الهجوم على حلب وزودتهم بالأسلحة والبعض يحاول تبييض وجه هيئة تحرير الشام وتقديمها كمعارضة سورية".
وأضاف: "الهجمات في سوريا قتلت حتى الآن 400 مسلح وأصابت 600 آخرين".
أميركا
بدوره، أمل مندوب أميركا "في وصول المساعدات الإنسانية بمناطق القتال في سوريا".
بريطانيا
ولفت المبعوث البريطاني لدى مجلس الأمن إلى أن " زيادة التصعيد في سوريا ستؤدي إلى مزيد من النزوح والتشرد"، مؤكدا: "سوريا لا تزال في وضع خطير".
الجزائر
في المقابل، أكد ممثل الجزائر لدى مجلس الأمن أنه "لا يوجد حل عسكري لأزمة سوريا والحل السياسي يحافظ على وحدة وسيادة سوريا".
الصين
ودان ممثل الصين في مجلس الأمن الهجمات التي استهدفت المدن السورية من قبل فصائل مسلحة، داعيا الى تسوية سياسية.