جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في المجال الإنساني الذين تم احتجازهم بصورة تعسفية من قبل الحوثيين".
وأشار إلى أن 6 أشهر قد مرّت منذ إحتجاز أكثر من 50 موظفاً من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، إضافةً إلى 4 موظفين في الأمم المتحدة محتجزين منذ عامي 2021 و 2023.
وقال البيان: "يقرّ بالإفراج أخيراً عن موظف في الأمم المتحدة واثنين من العاملين في المنظمات غير الحكومية، إلا أنه يذكّر بأن الاحتجاز التعسفي المستمر لعشرات الموظفين الآخرين أمر غير مقبول، ويعّد انتهاكاً للقانون الدولي".
ورأى أن "هذه التوقيفات تهدد سلامة العاملين في المجال الإنساني، وتعيق بصورة بالغة جهود مساعدة ملايين من الأشخاص المحتاجين، وتتنافى هذه الأفعال مع المشاركة الحقيقية في جهود السلام".
وتعمل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والشركاء الدوليون الآخرون المعنيون من خلال كل القنوات والسلطات الممكنة لضمان الإفراج الفوري عن المحتجزين بصورة تعسفية.