أوضح وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال، موريس سليم، أن توقيع مرسوم تعيين العميد حسان عوده رئيسًا للأركان في الجيش اللبناني، بعد ترقيته إلى رتبة لواء، خطوة تأتي في إطار تحصين المؤسسة العسكرية في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها لبنان، متجاوزًا الخلل الذي أحدثه قرار التعيين الذي تم اتخاذه سابقًا في مجلس الوزراء دون مراعاة الدستور وقانون الدفاع الوطني.
وأشار سليم إلى أن مصلحة الجيش تأتي في مقدمة أولوياته، وأنه يضعها فوق كل اعتبار.
وأكد أنه يعمل جاهدًا على حماية الجيش اللبناني، خاصة في ظل الظروف الحالية التي وضعت المؤسسة العسكرية أمام مسؤوليات وطنية كبرى تتطلب تماسك الجيش ووحدته وقدرته على أداء مهامه بشكل كامل.
ولفت سليم إلى أن تحقيق هذه الثوابت يتطلب التزام جميع المعنيين بالعمل داخل المؤسسة العسكرية، سواء من العسكريين أو الرسميين، بالقوانين والأصول المعتمدة، وعدم تكرار التجاوزات التي كانت قد تركت آثارًا سلبية على سمعة المؤسسة.
كما أعرب سليم عن أمله في أن يساهم قراره في فتح صفحة جديدة في أداء المؤسسة العسكرية، صفحة خالية من العثرات والشوائب، مؤكدًا أن الجيش يجب أن يظل بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية أو رهانات خاطئة قد تؤثر على عمله.
وأوضح أنه قد أحال مشروعي المرسومين إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء كي يتخذوا المجرى القانوني المناسب.