اتفقت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، مع وفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي، أمس، على تعزيز التعاون المشترك لمعالجة تحديات ملفي الهجرة وتأمين الحدود.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاتفاق يخدم مصلحة الدولة الليبية، مشيرة إلى عقد اجتماع مع الجانب الأوروبي صباح أمس بديوان الوزارة، لبحث التعاون في دعم إدارة وحماية الحدود والإنقاذ البحري وحوكمة الهجرة ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر.
ترأس الاجتماع مدير مكتب وزير الداخلية اللواء عبد الواحد عبد الصمد، ومدير الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية أبو بكر الطويل، بينما مثّل الجانب الآخر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو.
وفي 26 نوفمبر الماضي، اجتمع مسؤولون بوزارة الخارجية في حكومة الدبيبة مع مسؤولين أوروبيين، لمراجعة الأنشطة المشتركة والتعاون في إدارة الحدود، تنفيذاً لمذكرة التفاهم المبرمة مع بعثة الاتحاد الأوروبي للدعم في الإدارة المتكاملة للحدود في ليبيا «اليوبام».
وقدرت المنظمة الدولية للهجرة أعداد المهاجرين واللاجئين الذين جرت إعادتهم إلى ليبيا خلال عمليات اعتراض نفذها خفر السواحل بأكثر من 21 ألف مهاجر خلال العام 2024.