أعلنت اليونان، التي تعد منفذاً أساسياً للعديد من اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي، تعليقاً مؤقتاً لدراسة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، في خطوة حذت فيها حذو العديد من الدول الغربية عقب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال وزير الهجرة اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس، في تصريحات إذاعية يوم الأربعاء: "نقوم بتجميد مؤقت لجميع إجراءات طلب اللجوء من السوريين إلى أن نتمكن من إجراء تقييم المعطيات الجديدة في سوريا".
وأضاف: "لم يعد بإمكان سوري التقدم بطلب لجوء إذا تذرع بتعرضه للاضطهاد من قبل نظام الأسد بعد زواله".
وتعقيباً على هذا القرار، أوضح أن التحول الديمقراطي في سوريا سيمهد الطريق لعودة آمنة للاجئين السوريين إلى وطنهم، ويشكل نهاية لتدفق اللاجئين من هذا البلد الذي عانى لفترة طويلة.
وأشار إلى أن حوالي 99% من السوريين في اليونان ذكروا أن اضطهادهم من قبل نظام الأسد كان السبب الرئيسي لتقديمهم طلبات اللجوء.
ويشمل تعليق معالجة الطلبات حوالي 95 ألف طالب لجوء سوري في مخيمات اليونان، لا سيما في جزر بحر إيجه ومنطقة إيفروس الحدودية مع تركيا.