ذكرت المعلومات أن رسالة دبلوماسية وصلت الى المعنيين المباشرين بالرئاسة ، بان احدا في لبنان لا يريد ان يشهد على ست سنوات مقبلة كالسنوات الست التي مرت.
وفي الاطار تشير مصادر مقربة من بنشعي الى إن "رئيس تيار المرده سليمان فرنجية لا يقف عائقا امام انتخاب رئيس للجمهورية، وهو يضع مصلحة لبنان اولا وسيعمل في الملف الرئاسي بما فيه المصلحة الوطنية والمسيحية على حد سواء".
أما زوار بنشعي فينقلون عن فرنجية قوله إنه في جلسة التاسع من كانون سيلتزم بما قاله في زيارته الاخيرة الى عين التينة، أي في حال عدوله على الترشح، سينتخب قائد الجيش العماد جوزاف عون. زوار بنشعي يضيفون انه في حال حظي اي من النائبين فريد هيكل الخازن او ابراهيم كنعان بالفرصة السانحة للرئاسة فانه سيدعمهما كذلك.
وقالت المصادر أيضاً إن "فرنجية يرى في قائد الجيش مرشحا ليكون رجل المرحلة اولا لانه رجل صلب لا يدخل في الزواريب السياسية، ولا منة لأحد من القوى عليه، وهو مستقل في قراره وفرنجية يرى فيه بعدا وطنيا على مؤسسة الجيش وبعدا اقليميا ودوليا عبر دعم القوى له ليكون رئيسا للمرحلة المقبلة الاستثنائية والنهوض بالبلد".
واضافت المصادر إن "اللقاء الذي جمع فرنجية بالنائب علي حسن خليل واحمد البعلبكي شهد على تباعد في وجهات النظر وعلى خلاف في الرؤية الرئاسية اذ صارح فرنجية زواره برغبته في دعم قائد الجيش. وعند استنكار ضيفيه الامر طرحا عليه مجموعة من الاسماء ابرزها جورج خوري وزياد بارود واللواء الياس البيسري".
فكان رد فرنجية أنه "لن يوافق على اي من هذه الاسماء لانه لا يرى فيها الشخصيات التي يمكن ان تحظى بدعم اقليمي دولي لتنهض بالبلد، وانه متمسك بدعمه قائد الجيش للرئاسة. وانه متماه ايضا مع طرح جعجع بانتخاب رئيس قوي ويمكن ان يتقاطع معه على حصول ذلك".