قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن حكومة بشار الأسد في سوريا كانت تتخذ قراراتها بشكل مستقل ولم تكن تحت سيطرة إيران.
وأضاف عراقجي، في مقابلة تلفزيونية، أن "الحكومة السورية كانت مستقلة في قراراتها ولم تكن تحت سيطرة إيران أو روسيا".
وأوضح أن دعم إيران لسوريا كان موجهًا للشعب السوري لحماية سيادة البلاد ووحدة أراضيها، وليس دعماً لشخص بعينه، مشيراً إلى أن "هذا الدعم جاء في مواجهة العدوان الإسرائيلي والجماعات الإرهابية".
كما أكد أن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا كان يهدف لمحاربة تنظيم "داعش" والجماعات "الإرهابية" الأخرى.
في سياق متصل، يشارك وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان في قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر.
وهذه هي الزيارة الثانية للرئيس الإيراني إلى مصر منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث كانت الزيارة الأولى منذ 11 عامًا عندما زار محمود أحمدي نجاد القاهرة.
من جانب آخر، أفاد مصدر في "الكرملين" بأن الأسد وعائلته قد وصلوا إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا حق اللجوء السياسي.
وأكد المصدر أن المسؤولين الروس على اتصال مع ممثلي الحكومة الانتقالية، التي تضمن أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية الروسية.