يقوم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، يرافقه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، بزيارة دمشق يوم غد الأحد، للقاء القائد العام للقيادة السورية الجديدة أحمد الشرع، على رأس وفد من كتلة اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي، برفقة وفد إعلامي.
سيُقدم جنبلاط مذكرة إلى الشرع، يطرح فيها العلاقات الثنائية اللبنانية - السورية، ويطالب فيها بإلغاء المجالس العليا والهيئات الثنائية وغيرها، "وتوطيد العلاقات ضمن الأطر الديبلوماسية الطبيعية بين دولتين شقيقتين".
ومن المرجّح أن يطرح جنبلاط مع الشرع مسألة مزارع شبعا وتحديد هويّتها.
وإذا كانت قضية الدروز والسويداء تهم جنبلاط، فإنه يحرص على ألا يتدخّل في الشأن الداخلي السوري، مع تشديده على أهمية أن تبقى سوريا موحّدة بعيداً عن مشاريع التقسيم.
يُذكر أن جنبلاط هو أول سياسي لبناني يتواصل مع القيادة السورية الجديدة والشرع، بعد سقوط نظام بشّار الأسد، ويزور دمشق بعد غياب طويل.
سعد الحريري
وكانت ترددت معلومات عن زيارة قريبة سيقوم بها الرئيس سعد الحريري الى دمشق للقاء أحمد الشرع الا أن المكتب الإعلامي للحريري رفض اعطاء اي تفاصيل حول الزيارة او ما اذا كانت قيربة او بعيدة.