لبنان

سامي الجميل: اسم جوزف عون سيكون خيارنا في كل الدورات مهما كثرت

سامي الجميل: اسم جوزف عون سيكون خيارنا في كل الدورات مهما كثرت

أشار النائب سامي الجميل الى أننا "لم نصل إلى 86 صوتاً على أمل فكفكة بعض العقد، ومحور حديثي مع جعجع كان حول كيفية ادارة المعركة وانجاحها للوصول الى رئيس ونأمل أن يتم فك العقد للوصول للـ86 صوتا لقائد الجيش الذي هو نقطة تلاقي".

ولفت الجميل، في حديث للـ"LBCI"، الى أننا "نحن نعيش في غابة (كل مين إيدو إلو) ونحن بحاجة إلى دعم دولي لحماية لبنان من إيران وسوريا وإسرائيل ومن السلاح"، مضيفاً "مصلحتنا هي ان نحمي البلد من النفوذ الايراني ومن السلاح ومن الاحتلال الاسرائيلي ومما يمكن أن يأتينا من الحدود السورية ونحن بحاجة لدعم دولي لنتمكن من القيام بكل هذه الأمور".

وتابع "لا يمكننا أن نبارك للعماد جوزيف عون من الليلة ونأمل أن تحصل الأمور بطريقة طبيعية وأن يلتقي الجميع على بناء الدولة وعلى فتح صفحة جديدة واعطاء فرصة للبلد ليقف مجددا وللدولة كي تستطيع استعادة سلطتها".

وقال الجميل "هدفنا ليس أن نهزم الفريق الآخر ونحن حريصون على كل مواطن لبناني وقائد الجيش انسان وطني لبناني وحصل على ثقة الجميع والمؤسسة الوحيدة التي لا تزال واقفة هي الجيش وهو انسان أتى ليبني المؤسسات".

وأردف "لا أحد يدخل في معركة يريد أن يربحها ويضع خطة بديلة ونحن مقتنعون بخيارنا ولو قمنا بعملنا وانتخبنا رئيسا منذ سنة ونصف لما حصلت تدخلات خارجية ولا يستطيع الرئيس بري أن يخلق اجتهادا وأن يطبقه عندما يناسبه الأمر"، لافتاً الى أن "نحن حريصون على أن تكون الطائفة الشيعية شريكة في بناء لبنان المستقبل والبلد يبنى بالشراكة بين الجميع".

وأكد أن "نحن بحاجة لإعادة إعمار لبنان وفتح الأسواق ودعم دولي كي نتمكن من حماية البلد وهذا الدعم الدولي لطالما طالبنا فيه عبر المناداة بتنفيذ القرارات الدولية"، مضيفاً "ليس هدفنا هزم الفريق الآخر ونحن حريصون على أن تكون الطائفة الشيعية شريكة في بناء لبنان المستقبل والبلد يبنى بالشراكة بين الجميع".

ومضى الجميّل قائلا: "لا 86 صوتًا إلى الآن للعماد جوزيف عون على أمل أن يتغيّر الأمر حتى الغد ولا سحر في الموضوع إنما خيارات يجب اتخاذها ولا نريد التحدّث بالـplan b".

وأضاف: هناك شبه إجماع ينقصه حركة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر ونحن نعيش كابوسًا منذ 55 سنة وما نريده هو أن نحلم ونبني بلدًا جديدًا وأن نفتح صفحة جديدة في لبنان.

واردف الجميّل: "المشكلة أن كل الأسماء تم رفضها على مدى سنتين وككتائب تهمنا مصلحة لبنان بأن يأتي رئيس على الحياد لا يدخل في المحاصصة وحائز على دعم دولي وعربي يمكّننا من حماية لبنان أمنيًا ونهضته اقتصاديًا".

يقرأون الآن