تستعد الكتل النيابية للاستشارات النيابية الملزمة غدا، لتسمية رئيس الحكومة العتيد.
في السياق، أشارت معلومات mtv الى أنه حتى هذه اللحظة الجميع بانتظار إن كان هناك كلمة سرّ سعودية وحتى الآن لا تدخل في موضوع التسمية في انتظار ساعات الليل.
فيما أفادت مصادر أميركيّة لـmtv بأن لا وجود لأيّ اتفاق أو صفقة بما يخصّ تسمية رئيس الحكومة في لبنان.
وأكد عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير ان الخيار الأول هو رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ولكن إن كان هناك توجه عربي وتحديداً سعودي لأي خيار آخر فسقف الإعتدال والرئيس ميقاتي سعودي عربي.
وقال مصدر في "الثنائي الشيعي": "على ما يبدو هناك توجّه لإعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي وتوقع حصوله على عدد يفوق ٦٠ صوتاً في الإستشارات غداً".
الى ذلك، عقدت كتلة اللقاء الديمقراطي اجتماعًا بحضور الرئيس وليد جنبلاط ، وقررت الكتلة إجراء المزيد من المشاورات وترك مسألة اعلان اسم الشخصية المقترحة لتشكيل الحكومة العتيدة ليعلنه رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط غداً بعد الإستشارات النيابية في بعبدا.
كما أشارت مصادر اللقاء التشاوري النيابي المستقل الى ان النواب ابراهيم كنعان والياس بو صعب وآلان عون وسيمون أبي رميا يجتمعون عصراً للتباحث.
من جهة ثانية، أفادت معلومات للـLBCI بأن النائب ميشال المر استقل عن التكتل الوطني المستقل بعد انجاز الاستحقاق الرئاسي وسيذهب الى الاستشارات النيابية الملزمة منفردا في اتجاه تسمية تؤكد على دعمه للعهد.
كما أكد النائب ميشال ضاهر ، أنه “حتمًا لن أسمي نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، وسأسمي نواف سلام لتشكيل حكومة العهد الأولى”.
وافادت مصادر تكتل "التوافق الوطني" بأن التكتل سيُبقي اجتماعاته مفتوحة ليوم غد لمزيد من المشاورات ولن يعلن عن التسمية اليوم.
من جهته، اعلن التكتل الوطني المستقل: "سنسسمي غدا مرشحنا لرئاسة الحكومة فنحن نقوم بمشاورتنا مع دوائر القصر الجمهورية لأننا نريد أن نسمي مرشحا لا يعرقل مسيرة العهد الجديد".
واضاف: "الذي حصل ما قبل 9 كانون الثاني ليس كما بعده بشأن ما حصل في لبنان والمنطقة ونحن سنكون الى جانب رئيس الجمهورية بموضوع حصر السلاح وإعادة الإعمار والإنفتاح مع الدول العربية ونحن درسنا جيدا خطاب القسم وطبعا سنكون الى جانبه في المرحلة المقبلة".