بحث الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون مع الرئيس الألماني، فرانك شتاينماير، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيعها في جميع المجالات.
وذكر بيان للرئاسة الجزائرية أن رئيس الجمهورية "تلقى مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك شتاينماير، هنأه فيها بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر، معربا عن ارتياحه لمستوى العلاقات الجيدة التي تربط البلدين".
وأفادت الرئاسة الجزائرية بأن الرئيسين بحثا "سبل تعزيز هذه العلاقات وتوسيعها إلى كل المجالات وتكثيف الاستثمار في كل الميادين، ولاسيما الطاقة والطاقات المتجددة، الصناعة الميكانيكية، البناء، التبادل الثقافي، التعاون الصحي، ومنه إنجاز المستشفى الجزائري-القطري-الألماني، كما اتفق قائدا البلدين على ضرورة عقد اللجنة المشتركة للتعاون، في أقرب وقت ممكن".
واستعرض الرئيسان في هذه المكالمة الهاتفية "قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الوضع في منطقة الساحل وبالأخص في مالي وضرورة إيجاد حلول سلمية في ليبيا تكون عبر الانتخابات، كما عبر الرئيس الألماني عن تأييد ألمانيا ومساندتها لدور المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، شاكرا دور الجزائر في تثبيت السلم والاستقرار في المنطقة وفي عموم إفريقيا".
وفي سياق علاقات الجزائر الدولية، استقبل الرئيس تبون يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية البرتغال، جواو قوميز قرافينهو.
وأكد الوزير بهذه المناسبة أن البرتغال تسعى "إلى تطوير العلاقات التاريخية التي تجمعها بالجزائر"، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية الاعتماد على البلدان "الصديقة والمستقرة التي تربطنا بها علاقات ثقة"، في ظل الظروف الدولية الراهنة.