أعلن النائب علي حسن خليل أنّه "لم يكن هناك اتفاق ونُقض وكل ما حصل أن الجو العام المعلَن من الكتل التي تواصلنا معها كان باتجاه تسمية ميقاتي واتفقنا مع مجموعة كتل على الذهاب بهذا الخيار وما حصل أن هؤلاء بدّلوا موقفهم".
واعتبر خليل أنّ "الطائفة الشيعية ليست مهزومة ولا تريد إقصاء أحد وترفض أن يقصيها أحد وحريصون على التلاقي مع جميع الناس على قاعدة احترام اتفاق الطائف بكل مندرجاته".
وأشار إلى أنّه "لم يكن الشيعة يوماً خارج المنظومة الوطنية ولكن حصل التباس لدى الرأي العام ولكننا التزمنا الصمت ولم نتحدث بعد عمّا جرى من تفاهمات واتفاقات".
أضاف: "أجزم أنه في اللقاء مع الرئيس جوزاف عون عندما كان لا يزال مرشحاً لم نتطرق بأي شكل الى موضوع رئيس الحكومة المقبل إنما ناقشنا قضايا كبرى تتعلق بإدارة الدولة والحكم ونحن صوّتنا له رغم أنه لم يكن مرشحنا الاول".