بعد لقاء مع قائد العملية الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، اليوم الأربعاء، أن المناقشات التي أجراها مع الإدارة الجديدة كانت جيدة.
وقال في مؤتمر صحافي من العاصمة السورية دمشق، إن الأمم المتحدة تعمل مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم للإدارة السورية الجديدة، مشددا على ضرورة أن تعيد الدول النظر في العقوبات المفروضة على النظام السابق.
كما أكد بيدرسون، على أن يكون هناك انتقال سياسي شامل، مع ضرورة الإعداد الجيد لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا.
وتابع أنه بحث مع الشرع توحيد الفصائل ضمن وزارة الدفاع، مشدداً على وجوب تشكيل جيش وطني واحد في سوريا لتحقيق الاستقرار.
أما عن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا فرأى بيدرسون أنها غير مقبولة، معتبرا ألا عذر أو مبرر لتلك الأفعال.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت مرارا أنها عازمة على تقديم جميع أشكال المساعدة للشعب السوري.
يشار إلى أنه ومنذ سقوط نظام الأسد، بدأت عدة دول السعى إلى التواصل مع القيادة السورية الجديدة، التي شكلت حكومة انتقالية من أجل تسيير شؤون البلاد حتى مارس من العام المقبل.
وكان بيدرسون لفت سابقاً إلى أن المجتمع الدولي جاهز للعمل مع الإدارة السورية الحالية والهيئة الانتقالية، وذلك بعد تلقيه ضمانات بأن تضم الهيئة الانتقالية كل المكونات السورية.
يأتي هذا في حين تواصل الإدارة الجديدة في سوريا ضبط الأمن في البلاد وإعادة بناء المؤسسات، والجيش وحل الفصائل المسلحة، منعاً لاندلاع حرب أهلية.