ردت الدائرة الإعلامية في حزب"القوات اللبنانية" على ما ورد في صحيفة "الجمهورية" عن "مصادر متابعة لعملية التأليف" بأنّ "المشكلة الحالية في التأليف هي لدى فريق القوات اللبنانية الذي يطمح لحصة وازنة أكثر من الأفرقاء الآخرين"، وأن "الفريق المسيحي كله زعلان"،يؤكد ما صدر أمس عن الدائرة الإعلامية بالذات بأنّ الثنائي الحزبي الشيعي الذي عطّل الانتخابات الرئاسية لأكثر من سنتين وشهرين بالامتناع عن الدعوة إلى جلسات انتخاب، وتطيير النصاب في حال دعا إلى هذه الجلسات، وكان يتذرّع بحوار غير دستوري تارة، واتفاق بين المسيحيين طورًا.
وأضافت في بيان أن هذا الاتفاق كان قائمًا، فيما اتفاقهم أو عدمه "ليس شغله"، و"شغله" الدعوة إلى جلسة مفتوحة وعدم الهروب منها في الدورة الثانية، وبالتالي هذا الثنائي الذي امتهن التزوير في كل استحقاق يكرِّر اسطوانة الكذب نفسها معتبرًا أنّ المشكلة عند المسيحيين بشكل عام و"القوات" بشكل خاص، فيما المشكلة الأساسية في البلد هي في نهج الثنائي الحزبي الشيعي الانقلابي على الدستور والتعطيلي للمؤسسات".
وأكدت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" أنّ المشكلة الفعلية التي تواجه تأليف الحكومة تكمن في كون الثنائي الحزبي الشيعي يتعامل مع التأليف على غرار ما كان يفعله في المرحلة السابقة بتخيير الرئيس المكلّف بين شروطه أو لا حكومة، وذلك على نسق مرشحي او لا رئاسة، فيما هذه الممارسة الانقلابية ولّت إلى غير رجعة والمطروح اليوم إما مشاركة هذا الثنائي بشروط الدولة أو البقاء خارجها، لأن قطار الدولة انطلق ولم يعد بإمكان هذا الثنائي إيقافه ترسيخًا لمشروع دويلته على حساب الدولة اللبنانية.