المغرب

حكومة المغرب: تراجع التلقيح وراء انتشار الحصبة

حكومة المغرب: تراجع التلقيح وراء انتشار الحصبة

ذكرت الحكومة المغربية اليوم الخميس، أن "تراجع تلقي اللقاحات الطبية في السنوات التي أعقبت جائحة كورونا وانتشار المعلومات المغلوطة تسببا في عودة داء الحصبة وانتشاره في المغرب خاصة بين الأطفال".

وقال المتحدث الرسمي بإسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس اليوم في المؤتمر الصحافي الذي يعقب اجتماع مجلس الحكومة الأسبوعي: "لوحظ عودة لداء الحصبة في بلادنا، وتسارع في ارتفاع الحالات".

وأضاف أن أسباب انتشار الداء "في طليعتها تراجع التلقيح في السنوات الأخيرة، خاصة السنوات التي أعقبت جائحة كورونا، هذا واحد من الأسباب الكبيرة".

وأوضح أن "السبب الثاني يعود إلى انتشار المعلومات المغلوطة التي تخيف المواطنين من التلقيح".

وارتفعت حالات الإصابة بفيروس الحصبة في المغرب إلى 25 ألف إصابة، وسجلت المملكة وفاة 120 طفلا بالمرض.

ووجهت منظمة الصحة العالمية تحذيرات بتفشي هذا المرض من جديد في عدد من مناطق العالم.

وقال بايتاس: "الحكومة عبر وزارة الصحة تفاعلت مع الموضوع بسرعة كبيرة"، وتابع: "أحسن طريقة لمحاربة هذا النوع من الفيروسات هو التلقيح، خاصة التلقيح المبكر في السنوات الأولى".

وحذر من انتشار المعلومات المغلوطة "في وسائل التواصل الاجتماعي".

وأردف بأن الحكومة أرست "نظاما لليقظة والتتبع في 12 مركزا إقليميا للطوارئ الصحية وإطلاق حملة وطنية عاجلة للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى ابتداء من 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 والتي تقرر تمديدها".

وصرح بأن الحكومة تركز على "حملة تواصلية شاملة تستهدف خاصة الفئات المعنية بالتلقيح الأباء والتلاميذ ومهنيي الصحة والتعليم والسلطات العمومية".

يقرأون الآن