قرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت التصويت لصالح الموافقة على صفقة ترسيم الحدود البحرية مع لبنان بعد فترة من التردّد.
ويقول بينيت إنّه من المناسب الموافقة على الصفقة في أسرع وقت ممكن على الرغم من أنّ الحكومة الحالية هي حكومة موقتة.
ويقول إنّ الصفقة "ليست انتصارًا دبلوماسيًا تاريخيًا، لكنها أيضًا ليست اتفاقية استسلام".
ويضيف: "ليس كلّ ما هو جيّد للبنان سيّء لإسرائيل، فيمكن أحيانًا الوصول إلى نتيجة إيجابية لكلَي الطرفين".
وسيصوّت جميع أعضاء مجلس الوزراء المصغّر على إحالة الصفقة إلى تصويت مجلس الوزراء بالكامل، باستثناء وزيرة الداخلية أييليت شاكيد التي امتنعت عن التصويت، وتعهّدت بأن تصوّت ضدّها إذا لم يتمّ عرضها على تصويت كامل في الكنيست.
تايمز أوف إسرائيل