عُثر، الثلاثاء، على جثة امرأة أسفل درج منزلها في منطقة لمطة بمحافظة المنستير في تونس، إذ كشفت التحقيقات أنّ الضحية دخلت في شجار مع ابنها، الذي انهال عليها بضربة قاتلة على الرأس باستخدام أداة حادة، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وأوضحت معاينة الجثة وجود إصابة على مستوى الرأس، ما دفع السلطات لفتح تحقيق فوري، وفق ما أفاد به المتحدث باسم محاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا.
وأكد أن الابن، وخلال التحقيقات، اعترف بوجود خلافات متكررة مع والدته بسبب مطالبته المستمرة بالحصول على المال لشراء المخدرات.
وأطلقت السلطات تحقيقًا في القضية، مع إخضاع الجثة للفحص الطبي الشرعي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
وتكثّف الأجهزة الأمنية التونسية، في الآونة الأخيرة، حملاتها ضد مروّجي المخدرات، حيث تمكنت من القبض على أكثر من 200 شخص متورط في ترويجها.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد شدد على ضرورة مواصلة الجهود الأمنية على مدار الساعة لتفكيك شبكات ترويج المخدرات، وتسيير دوريات مكثفة في مختلف أنحاء البلاد.
وتواجه تونس انتشارًا متزايدًا لظاهرة تعاطي المخدرات، خاصة بين الشباب والمراهقين، مع تزايد تسلل هذه المواد إلى المؤسسات التعليمية.
وتسعى السلطات الأمنية إلى تشديد الخناق على مروّجي المخدرات في محيط المدارس والمعاهد، في ظل ارتفاع معدلات الإدمان والعنف داخل الأوساط التعليمية، إلى جانب تنامي أنشطة الجريمة التي تستهدف التلاميذ.