أفاد مصدر أميركي لـ"وردنا" أنّ اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين قد يحصل أواخر شهر شباط/ فبراير الجاري.
وقال المصدر إنّ مكان اللقاء لم يحسم بعد، لكن الترجيحات أنه قد يُعقد في المملكة العربية السعودية.
وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها فان اللقاء سيعقد رغم استبعاد الكرملين حصول ذلك في المدى المنظور.
وكان أكد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن روسيا والولايات المتحدة "لم تشرعا بعد في مناقشة لقاء محتمل بين الزعيمين الروسي والأميركي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب".
وفي حديثه لشبكة /سي إن إن/ الإخبارية الأميركية قال بيسكوف: "لم تكن هناك اتصالات أولية بينهما لمناقشة ما إذا كان ينبغي لهما الاجتماع أم لا، وإذا كان الأمر كذلك، فمتى وكيف".
وحول الصيغة التي يرغب فيها ترامب إجراء محادثاته مع الرئيسين الروسي والصيني، رد بيسكوف بالقول: "لايزال علينا العمل لتحديد ذلك".
كان الرئيس الأميركي قد أعلن الثلاثاء الماضي أن واشنطن تجري مفاوضات بناءة للغاية مع موسكو وكييف بشأن حل الصراع في أوكرانيا، كما وصف تقدم المحادثات بالإيجابي وأعرب عن أمله في أن "تتجاوز الاتفاقات المحتملة كل التوقعات".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن يوري أوشاكوف مستشار الرئيس الروسي، أن عدة دول عرضت بالفعل استضافة محادثات بين الرئيس بوتين والرئيس الأميركي، لكنه لم يكشف عن هذه الدول.