تمكنت هيئة الرقابة الإدارية والأجهزة الأمنية المصرية، بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، من إسقاط أخطر هاكر مصري دولي.
المتهم، الذي عرف نفسه بلقب "الفارس الأسود"، كان يدير عمليات ابتزاز واسعة عبر الإنترنت، مستهدفاً أكثر من 100 فتاة أجنبية وقاصرة، بالإضافة إلى عدد من الفتيات المصريات والعربيات.
وقد استخدم الهاكر أساليب متطورة لاختراق الحسابات الشخصية لضحاياه وابتزازهن بنشر صور ومقاطع خادشة للحياء، مقابل مبالغ مالية، فضلاً عن تهديدهن بإرسال شكاوى ملفقة إلى مؤسسات تعليمية ورياضية مما ألحق بهن أضراراً نفسية واجتماعية جسيمة.
وكشفت التحقيقات عن سجله الإجرامي في قضايا الجرائم الإلكترونية، حيث كان قد صدر ضده أحكام سابقة في ثلاث قضايا.
كما تمكن من جمع نحو 130 ألف دولار و80 ألف جنيه مصري من عمليات الابتزاز.
وبعد محاكمته، حكم عليه بالسجن المشدد 15 عامًا وغرامة مالية قدرها 4 ملايين جنيه مصري.
وأكدت المحكمة أن مصر جزء من البروتوكول الدولي لمكافحة الاتجار بالبشر، وأن القوانين المصرية تعاقب على الجرائم العابرة للحدود.
ووجهت المحكمة رسالة إلى أولياء الأمور بضرورة مراقبة نشاط أبنائهم على الإنترنت، محذرة من مخاطر الابتزاز الإلكتروني.