لبنان

مراسم تسليم وتسلم بين موريس سليم والوزير الجديد في "الدفاع"

مراسم تسليم وتسلم بين موريس سليم والوزير الجديد في

شهدت وزارة الدفاع الوطني، اليوم الخميس، في اليرزة مراسم تسليم وتسلم بين الوزير موريس سليم والوزير ميشال منسى، حيث استهل منسى المراسم بوضع إكليل من الزهور على نصب شهداء الجيش في حرم الوزارة، ثم أضاء الشعلة في حضور موسيقى الجيش.

وكان في استقباله قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى، وعدد من كبار الضباط، حيث تم تكريمه بتشريفات رسمية.

وفي مؤتمر صحافي عقب المراسم، تحدث سليم عن الدور الكبير للجيش اللبناني في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، مشدداً على أن الجيش كان ولا يزال "حصن الوطن ودرعه المنيع".

وأضاف أن "الجيش حافظ على جهوزيته ومعنوياته في مواجهة الأزمات والتحديات المختلفة، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي".

كما أشار إلى أن الجيش يواصل تنفيذ مهامه في مكافحة الإرهاب وضبط الحدود، وتقديم الدعم والمساعدة لكل اللبنانيين من دون استثناء.

ودعا سليم الوزير منسى إلى التركيز على عدة تحديات، أولها انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي في الجنوب، وفقاً للقرار 1701.

كما أكد ضرورة الاهتمام بحقوق العسكريين في الخدمة والتقاعد وتحسين أوضاعهم المعيشية.

من جانبه، ألقى الوزير منسى كلمة عبر فيها عن فخره بتسلم مسؤولياته في وزارة الدفاع الوطني، مشيراً إلى أن العمل في هذه الوزارة يتطلب "النزاهة، الالتزام بالقيم، والوفاء للقسم".

وقال منسى إن الجيش اللبناني هو العمود الفقري لاستقرار البلاد، مشيراً إلى أن الشعب اللبناني يثق في جيشه الذي "كلما اشتدت العواصف زاد صلابة وعنفواناً".

وأكد منسى أن أولوياته تشمل تعزيز السيادة اللبنانية على كامل الأراضي، خصوصاً على الحدود الجنوبية والشمالية والشرقية، مشدداً على أهمية بسط الأمن في جميع المناطق.

كما تحدث عن أهمية تحسين الظروف المعيشية للعسكريين، قائلاً إن تحسين واقعهم المادي سيكون على رأس أولوياته.

ورداً على أسئلة الصحافيين، أكد منسى أن الموقف اللبناني يرفض تمديد وجود القوات الإسرائيلية في بعض المواقع في الجنوب، مشيراً إلى أن الحكومة اللبنانية ستواصل العمل على تنفيذ القرار 1701، الذي يعد قراراً أممياً ملزماً.

وأكد أن الجيش اللبناني سيواصل بسط سيادته على الأراضي اللبنانية، بما في ذلك الرد على أي اعتداءات.

وفيما يخص تحسين الأوضاع المعيشية للعسكريين، أشار منسى إلى أن الحكومة تعمل على وضع خطط لدعم الجيش مادياً، وسيتم التعاون مع دول عدة لتوفير المساعدات اللازمة.

كما شدد على أن العمل المشترك في مجلس الوزراء سيكون أساسياً لتحقيق هذه الأهداف.

وبعد المؤتمر الصحافي، قام الوزير سليم بتوديع الضباط، حيث استعرض قوى التشريفات وصافحهم مودعاً قبل مغادرة مبنى وزارة الدفاع.

يقرأون الآن