أكد رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، أن "القطاع التربوي، العام والخاص، يشكل أولوية"، مشدداً على أن من واجب الجميع الوقوف إلى جانبه لمعالجة مختلف قضاياه ومشاكله.
وأضاف أنه أصبح بإمكان الحكومة التي نالت ثقة المجلس النيابي البدء بالعمل لخدمة اللبنانيين بكل مسؤولية.
وفي حديثه عن أهمية التعليم، أكد الرئيس عون ضرورة الاستثمار بالعلم قائلاً: "ثروة لبنان هي في شبابه المثقف الذي يتخرج بمعظمه من مدارسكم"، مشدداً على أهمية أن يبقى شباب لبنان متجذراً في أرضه. وأشار إلى أن هذا القطاع، سواء العام أو الخاص، يعدّ أساساً لبناء لبنان ومستقبله.
وجاء كلام الرئيس عون خلال استقباله، صباح اليوم الجمعة، وفد اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان برئاسة رئيس الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، حيث تم التأكيد على دور القطاع التربوي في الحفاظ على استقرار البلاد رغم التحديات الاقتصادية.
كما شدد الرئيس عون على أن الحكومة ستكون داعمة للقطاع التربوي في كافة جوانبه، مؤكدًا أن باب الرئاسة مفتوح للتعاون والعمل المشترك من أجل تطويره لمواكبة العصر. وأضاف أن الإرادة الصلبة من القطاع التربوي خلال الأزمة كانت حاسمة في حماية لبنان من الانهيار.
كما استقبل الرئيس عون وزيرة الشباب والرياضة السيدة نورا بيرقداريان، حيث تم عرض خطة العمل المستقبلية للوزارة بما يشمل إحياء المنشآت الرياضية في الجنوب، بالإضافة إلى تطوير منصة رقمية تجمع الشباب اللبناني.
واستقبل الرئيس عون وفدًا من دار الفتوى الذي قدم له دعوة لحضور حفل إفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأشاد الرئيس عون بضرورة الحفاظ على التوازن بين الطوائف والمذاهب في لبنان، مشيراً إلى أن لبنان، بكل تنوعه، هو الذي يحمي الجميع.