قتل أربعة مدنيين على الأقل خلال حملة أمنية شنّتها قوات الأمن في مدينة اللاذقية في غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد العملية الأمنية التي نفذتها وزارة الداخلية السورية في ريف محافظة اللاذقية عقب اعتداءات على قوات الأمن العام، صدر بيان جديد اليوم.
فقد أعلنت الوزارة أن قوات الأمن العام في محافظة اللاذقية ألقت القبض على عدد من الأشخاص المتورطين بحادث استهداف عنصرين من وزارة الدفاع عبر كمين في حي الدعتور الثلاثاء، وقامت بتحييد آخرين.
وذكر مدير إدارة الأمن العام في المحافظة المقدم مصطفى كنيفاتي في تصريح نشرته وزارة الداخلية عبر قناتها على التلغرام اليوم الأربعاء، أن مجموعة من فلول النظام السابق أقدمت على استهداف عنصرين من وزارة الدفاع السورية، عبر كمين مسلح في حي الدعتور بمدينة اللاذقية، ما أدى لمقتلهما على الفور.
وأوضح أنه بعد تلقي بلاغ حول ما جرى، تم تجهيز قوة أمنية خاصة وجمع المعلومات المتعلقة، والوصول إلى أحد عناصر الخلية ومداهمة وكرها بشكل فوري.
كما أشار إلى أنه أثناء تنفيذ العملية قامت الخلية بإلقاء القنابل على الدوريات الأمنية، ما أسفر عن إصابة عدد من العناصر، لافتاً إلى أن القوات الأمنية ردَّت فوراً على مصادر النيران، وتمكنت من إلقاء القبض على عدة أشخاص متورطين في هذه الأعمال، إضافة إلى تحييد عدد آخر.
وأكد أن إدارة الأمن العام مستمرة بالتصدي لأي تهديدات تمس أمن الوطن والمواطنين، داعية الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة.
جاء هذا بعدما شن مسلحون، مساء الاثنين، هجوما بالقنابل على دورية أمنية. وقالت مصادر لـ"العربية/الحدث" الثلاثاء، إن هجوما مسلحا بالقنابل استهدف دورية للأمن الداخلي قرب دوار الأزهري في مدينة اللاذقية، تلاه أصوات إطلاق نار.
فيما استنفرت قوات الأمن الداخلي في المنطقة مع وصول تعزيزات عسكرية، بهدف ملاحقة المتورطين بالهجوم وإعادة الأمن والاستقرار إلى مكان وقوع الهجوم.
هذا وشنت القوات الأمنية حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على المتورطين وتسليمهم للعدالة.