News

إسرائيل تتحضر للعودة إلى الحرب في غزة!

إسرائيل تتحضر للعودة إلى الحرب في غزة!

قال رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير لرؤساء السلطات المحلية في غلاف قطاع غزة إن الجيش يستعد للعودة إلى الحرب في غزة وإن المختطفين يتصدرون الأهمية.

والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، بزعيم المعارضة يائير لابيد في إطار تحديث أمني، وفق ما هو متبع قانونياً في إسرائيل.

ورغم أن مثل هذه اللقاءات يفترض أن تعقد بشكل شهري، إلا أن الإعلان المسبق عنها من قبل مكتب رئيس الحكومة غالباً ما يشير إلى احتمال حدوث تصعيد أمني.

ويأتي ذلك في ظل عدم إحراز تقدم في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث نفى مسؤول إسرائيلي تحقيق أي تقدم بشأن المرحلة الثانية من المفاوضات.

وامتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن إلى إسرائيل، بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

ومع انقضاء المرحلة الأولى في نهاية الأسبوع، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف نيسان بناء على مقترح أميركي، في حين تمسكت حماس بضرورة التفاوض حول المرحلة الثانية التي يفترض بها أن تضع نهاية للحرب.

ووفقاً للاتفاق، من المفترض أن تسمح المرحلة الثانية بالإفراج عن جميع الرهائن الأحياء مقابل إفراج إسرائيل عن المزيد من المعتقلين الفلسطينيين. أما المرحلة الثالثة للاتفاق فيفترض أن تكون مخصصة لإعادة إعمار القطاع.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجّه إلى حماس "آخر تحذير" لكي تطلق الرهائن الأحياء والأموات، وتغادر قيادتها قطاع غزة المدمر بفعل الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول 2023.

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشل": "إلى سكان قطاع غزة: هناك مستقبل جميل ينتظركم، لكن ليس إذا احتفظتم بالرهائن. إذا احتفظتم برهائن أنتم أموات! خذوا القرار الصحيح".

وأضاف: "إنّي أرسل لإسرائيل كلّ ما تحتاج إليه لإنهاء المهمة، وما من عضو واحد في حماس سيكون في مأمن إذا لم تفعلوا ما أقوله لكم... هذا آخر تحذير لكم! بالنسبة للقيادة، الآن هو الوقت المناسب لمغادرة غزة، بينما لا تزال لديكم الفرصة".

يقرأون الآن