في الوقت الذي تسعى فيه موسكو إلى استعادة أجزاء من إقليمها الحدودي، مهما كان الثمن، قبل بدء مفاوضات وقف إطلاق النار، اشتدت وتيرة المعارك في أوكرانيا وعادت منطقة كورسك للواجهة.
فقد أفاد تقرير بريطاني جديد بأن جنوداً من القوات الخاصة الروسية ساروا مسافة 15 كيلومترا داخل الأنابيب المهجورة لتنفيذ هجمات على الوحدات الأوكرانية في المقاطعة المتنازع عليها بشدة.
وأضاف أن قوات خاصة روسية تسللت عبر خط أنابيب الغاز لمهاجمة وحدات أوكرانية تقاتل في منطقة كورسك.
Just when you think you have seen everything.
— Nemo - Russian Amerikan (@Nemo70488915) March 9, 2025
A surprise "pipeline" operation in the Kursk region: the countdown to the last hours before all the occupied territory is taken back.
Russia decided to oblige and use gas (pipelines) as a weapon. pic.twitter.com/8MmZdmgC9I
كما تابع نقلا عن مسؤولين أوكرانيين ومدونين عسكريين، أن الجنود ساروا مسافة 15 كيلومترا داخل خط الأنابيب الذي كانت موسكو تستخدمه حتى وقت قريب لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وقضى بعضهم عدة أيام داخل الأنبوب قبل أن يهاجموا الوحدات الأوكرانية من الخلف بالقرب من بلدة سودزا.
إلى ذلك، أظهرت قنوات تليغرام الروسية صورا لما قيل إنهم عناصر من القوات الخاصة يرتدون أقنعة غاز ويتحركون على ما يبدو أنه داخل أنبوب كبير.
بدورها، أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية مساء السبت أنما سمّتهم "مجموعات التخريب والهجوم" الروسية استخدمت خط الأنابيب في محاولة لكسب موطئ قدم.
وفي منشور على تليغرام، قالت إن القوات الروسية تم اكتشافها في الوقت المناسب، وأن أوكرانيا ردت بالصواريخ والمدفعية.
يشار إلى أنه وفي آب الماضي، شنت أوكرانيا توغلاً جريئاً عبر الحدود إلى كورسك، في ما كان بمثابة أكبر هجوم على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي غضون أيام، استولت الوحدات الأوكرانية على 1000 كيلومتر مربع (386 ميلاً مربعاً) من الأراضي، بما في ذلك سودزا.