أكدت الصين وروسيا وإيران في بيان مشترك، أن "الدبلوماسية والحوار هما الخياران الوحيدان لحل ملف ايران النووي، وعلى الأطراف المعنية الامتناع عن فرض العقوبات والتهديد باستخدام القوة".
وشدد البيان على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بما في ذلك جدوله الزمني، مؤكدا "أهمية احترام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".
وزير الخارجية الصيني
حذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، من أن "قضية الملف النووي الإيراني باتت أمام مفترق حاسم". بينما تستضيف بكين محادثات ثلاثين مع دبلوماسيين من طهران وموسكو بهذا الصدد.
واشار وانغ يي إلى أن "الاتفاق الشامل بشأن المسألة النووية الإيرانية هو إنجاز مهم تم تحقيقه عبر الحوار والتفاوض"، مضيفا أن "الوضع بات مرة أخرى أمام مفترق حاسم".
وأكد أن "العقوبات الأحادية الجانب لن تؤدي سوى إلى مفاقمة النزاعات. الحوار والتفاوض هما الخياران الوحيدان".
والتقى وانغ يي رئيسي الوفدين الإيراني والروسي إلى المحادثات الثلاثية التي تجري في بكين حول البرنامج النووي الإيراني.
وأكد نائب وزير خارجية الصين، ما تشاو شيوي أنه "يجب تجنب الإجراءات التي تصعد الوضع بالشرق الأوسط وتهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي"، لافتا الى "اننا ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأكد المسؤول الصيني على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وأفاد الإعلام الرسمي الصيني، بأن "دبلوماسيين من روسيا والصين وإيران بدؤوا محادثات في بكين حول البرنامج النووي الإيراني".
وذكرت قناة "سي سي تي في" الحكومية أن "الجهات الثلاثة تبادلوا وجهات النظر بشأن المسألة النووية الإيرانية وسواها من المسائل ذات الاهتمام المشترك".