كتب الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي الشيخ محمد علي الحسيني عبر منصة "أكس": "بعد الفصل بين قيادة حزب (الله) السياسية وعملها الداخلي، والقيادة الجهادية العسكرية-الامنية ولاننا فيها ومعها".
وأضاف :"القيادة السياسية بزعامة نعيم قاسم الضعيف منصرفة الى العمل على المستوى المحلي في محاولة لايجاد موقع للحزب ضمن التوازنات الطائفية القائمة، وهذا ما جعله يقدم التنازل تلو الاخر ليحفظ رأسه. ولكن سلوك القيادة اثار غضب القيادة الجهادية وكثير من الاوساط السياسية في الحزب وخصوصا في جنوب لبنان".
لذلك فان حزب (الله) الجهادي قام!!
وقال الحسيني "سيعلن عن نفسه بعمليات عسكرية وامنية شبه مستقل اعلانا عمليا ضخما يجذب الانتباه ويقلب الطاولة ، ويحاول اعادة كسب القواعد المفقودة والهيبة المندثرة".."انتظروا افعاله ونحن على مقربة من العمليات النوعية وفيها ضربات موجعة للجيش الاسرائيلي واسر لجنوده فضلا عن الضربات الجوية".
وختم الحسيني بالقول "كذلك عمليات امنية في الداخل وخصوصا لتطهير الحزب من العملاء المخترقين وتنظيف البيئة الشعبية من المندسين والمتآمرين".
..."حزب (الله) الجهادي استيقظ وسيعود بقوة برية وبحرية وصاورخية وجوية عنوانها:"عدنا".