يجمع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم السبت قادة دول داعمة لأوكرانيا في اجتماع افتراضي يسعى لإرساء أسس تحالف لحماية أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في كييف.
وقال ستارمر في كلمته "علينا مواصلة الضغط والتوصل لسلام دائم في أوكرانيا"، مضيفاً "بوتين سيحضر الى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا "عاجلا أم آجلا"، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي يحاول تأخير السلام".
كما قال رئيس وزراء بريطانيا أنه "يمكن للأوكرانيين الآن الاعتماد علينا أكثر من أي وقت مضى"، مشدداً أن أمن بريطانيا من أمن أوكرانيا.
وتابع أن أوكرانيا أظهرت رغبتها في السلام، مضيفاً "علينا الاستعداد لحماية أي اتفاق للسلام في أوكرانيا".
كذلك قال أن على الحلفاء مواصلة الضغط الاقتصادي على روسيا، مبيناً أن تدفق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يجب أن لا يتوقف.
وتشارك دول أوروبية عدة إلى جانب أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي والمفوضية الأوروبية وكندا وأستراليا في هذا الاجتماع من أجل تحديد الخطوط العريضة لتحالف الدول المستعدة "لدعم سلام عادل ودائم" في أوكرانيا، وفقا لبيان أصدره داونينغ ستريت.
ويتوقع أن يبلغ رئيس الوزراء البريطاني القادة بأن الوقت حان من أجل التعهد بـ"التزامات ملموسة"، في وقت قدمت واشنطن مقترحا بهدنة مدتها 30 يوما وافقت عليها كييف، بينما لم تعطِ موسكو جوابا حاسما بشأنها.
وتدعو الولايات المتحدة التي تبدّل موقفها جذريا من الحرب في أوكرانيا منذ عودة ترامب الى البيت الأبيض، إلى هدنة في أقرب وقت ممكن، وقد مارست ضغوطا كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وافق على وقف للأعمال العدائية لمدة 30 يوما شريطة أن تلتزم روسيا بذلك أيضا. لكن بوتين أعرب عن تحفظات وأشار إلى تبقي مسائل عالقة تحتاج الى معالجة.