أظهرت الأبحاث الحديثة أن التوتر الشديد يؤثر بشكل ملحوظ على الأشخاص، الأمر الذي يسبّب لهم في كثير من الأحيان نوبات الإكزيما، انتفاخ العينين، تكسر الأظافر وشيب الشعر.
ولفهم كيفية تأثير التوتر على تغير لون الشعر، قام باحثو جامعة هارفارد بعزل مجموعة من الفئران لمدة 5 أيام، ما جعلها تشعر بتوتر شديد.
وأدى التوتر إلى استنزاف الميلانين، أي الصبغة المسؤولة عن لون الشعر ولم يعد بالإمكان تجديدها، ما أدى إلى تحول لون فراء الفئران إلى الرمادي أو الأبيض بالكامل.
ويمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الخلايا الجذعية المسؤولة عن لون الشعر لدى البشر أيضًا، ما يؤدي إلى ظهور الشيب أو الشعر الأبيض.
ويمكن ألا يُسبب التوتر تغيرًا فوريًا في لون الشعر ولكنه قد يؤدي إلى تغيرات تدريجية على مدار أشهر أو حتى سنوات.
ويختلف تأثير مستويات التوتر على لون الشعر من شخص لآخر، وذلك بناءً على مجموعة من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية، العمر والصحة العامة للشخص.