أفادت تقارير صحافية برازيلية بـ"إقامة لاعب منتخب البرازيل، نيمار دا سيلفا، حفلة سرية شهدت وجود فتيات، ودفع مبلغ ضخم للتستر على هذه الفضيحة".
ووفقاً للتقارير، فقد أقام دا سيلفا حفلة خاصة استمرت يومين في منطقة داخلية بساو باولو بحضور عدد كبير من النساء وزعمت عارضة أزياء تدعى آني أواودا أنها كانت من بين المدعوات إلى هذه الحفلة، وأنها التقت مع نيمار وتلقت مبلغاً ضخماً قدره 80 ألف ريال برازيلي من والد نيمار شخصياً مقابل عدم نشر فيديو يوضح تفاصيل الحفل.
وفي العام الماضي ظهرت امرأة تدعى غابرييلا غاسبار وتدعي أن ابنتها البالغة 10 سنوات هي نتاج علاقة غير شرعية ربطتها باللاعب البرازيلي.
وأوضحت غابرييلا أنها لجأت إلى المحكمة لإثبات أبوة نيمار لابنتها جازمين زوي وتطالب نيمار بنفقة قدرها 160 ألف ريال برازيلي شهرياً (30 ألف يورو)، إلى جانب تحمله لكافة المصاريف التي تكبدتها على مدار الـ10 سنوات الماضية، سواء لإطعام ابنتها أو لإجراء الفحوصات الطبية أثناء الحمل والتي قدرتها بـ 2 مليون ريال برازيلي.
وقالت غابرييلا: "آمل أن يصدقني الناس الآن، من المحزن أن ينفق شخص 20 ألف ريال برازيلي على هؤلاء الفتيات، ولا يدفع ثمن تذكرة السفر لابنته إلى البرازيل لإجراء اختبار الحمض النووي".
وعلى الصعيد الرياضي، تعرضت مسيرة نيمار لنكسة جديدة بعد إصابته الأخيرة التي حرمته من العودة إلى منتخب البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026، حيث أعلن المدرب دوريفال جونيور في 14 آذار/ مارس 2025 عن غياب اللاعب عن قائمته المختارة بسبب آلام في الفخذ الأيسر ما يعطل آماله في استعادة مستواه مع المنتخب بعد غياب دام 18 شهرا بسبب إصابات متكررة.