رياضة

لرفض "مواجهة أوساسونا".. برشلونة يستعين بواقعة ريال مدريد

لرفض

يواصل نادي برشلونة محاولاته لتجنب خوض مباراته المؤجلة أمام أوساسونا في الدوري الإسباني، والمقررة في السابع والعشرين من شهر آذار/مارس الحالي، وذلك بسبب احتمال فقدان عدد من لاعبيه الذين يشاركون مع منتخبات بلدانهم خلال فترة التوقف الدولي الحالية.

وكانت المباراة بين برشلونة وأوساسونا قد تأجلت من 8 آذار/مارس بسبب وفاة طبيب الفريق الكتالوني كارليس مينارو. وقد تم تحديد موعد إقامتها في 27 آذار/مارس الجاري، وفق ما أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم يوم الإثنين الماضي.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن برشلونة يخطط لتقديم استئناف بهدف منع إقامة المباراة المؤجلة في هذا التاريخ، حيث يرغب النادي الكتالوني في تجنب إقامة المباراة في يوم قد يفقد فيه خمسة من لاعبيه الأساسيين وهم: رافينيا، أراوخو، فيرمين، بابلو توري، وجيرارد مارتن.

وأوضحت الصحيفة بأن برشلونة سيعتمد في استئنافه على نقطتين رئيسيتين، الأولى هي التأكيد على أنه لا يمكنه الاعتماد على هؤلاء اللاعبين بسبب التزامهم مع منتخباتهم الوطنية، أما الثانية فهي الاستناد إلى سابقة مشابهة في تاريخ المسابقة، عندما تمت إقامة مباراة مؤجلة بين المرحلة ما قبل الأخيرة والمرحلة الأخيرة. وقد اقترح كل من برشلونة وأوساسونا إقامة المباراة في ذلك الوقت لكن رابطة الدوري رفضت طلبهما.

وفي موسم 2016-2017، لعب ريال مدريد مباراة مؤجلة ضد سيلتا فيغو بين المرحلتين الأخيرتين من البطولة. وكانت تلك المباراة حاسمة في صراع اللقب بعد أن تساوى برشلونة وريال مدريد في النقاط عند 87 نقطة. فاز ريال مدريد في تلك المباراة بنتيجة 1-4، بفضل أهداف كريستيانو رونالدو (هدفين)، وتوني كروس، وكريم بنزيمة.

وبفضل هذا الفوز، قطع ريال مدريد خطوة كبيرة نحو الفوز بلقب "لا ليغا"، ليبتعد بثلاث نقاط عن برشلونة قبل أن يفوز في المباراة الأخيرة على ملقا ويتوج باللقب، بينما فاز برشلونة على إيبار في المرحلة الأخيرة من دون جدوى.

من جهة أخرى، ترى رابطة "لا ليغا" أن تحديد موعد المباراة بين المرحلتين الأخيرتين من البطولة خيار مرفوض تماماًَ، لأنه قد يسبّب ضرراً للأندية الثلاثة المتنافسة في المسابقة.

وأضافت الرابطة: "تتم إقامة آخر مرحلتين في وقت موحد لضمان تكافؤ الفرص بين الأندية، في ما يتعلّق بالمنافسة على اللقب، التأهّل للبطولات الأوروبية، والهرب من الهبوط، ثم فإن نقل المباراة إلى المرحلة قبل الأخيرة قد يخلق عدم توازن تنافسيّ ويضرّ بجميع الفرق".

يقرأون الآن