عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات مع العاهل الأردني عبدالله الثاني، في قصر الإليزيه، اليوم، تمحورت حول استئناف الحرب في غزة.
وأكد ماكرون أنّه "لن يكون هناك أي حل عسكري إسرائيلي في غزة، ولن يتم السماح بالتهجير القسري، ويجب إيجاد حلّ سياسي".
أضاف ماكرون في مؤتمر صحافي مع العاهل الأردني، أنّه "يجب التوصّل إلى دمج إسرائيل في المنطقة، ومستعدون لدعم الخطة العربية لإعادة الإعمار في قطاع غزة".
وحول الأوضاع في سوريا ولبنان، شدّد ماكرون على أنّ "الهيمنة الإيرانية يجب أن تزول في سوريا ولبنان".
من جهته، اعتبر العاهل الأردني أنّ "عودة الحرب في غزة أمر خطير"، مؤكداً على ضرورة إعادة وقف النار.
وقال العاهل الأردني إنّ "الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة خطوة خطيرة وتفاقم الوضع الصعب، ويجب على المجتمع الدولي العمل على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة".
كما دعا إلى "استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وتطرّق الملك عبدالله إلى التطورات في الضفة الغربية، قائلاً: "يجب عدم نسيان التصعيد الخطير في الضفة الغربية والنازحين هناك، إذ إنّ تهجير الألوف من الفلسطينيين في الضفة الغربية يفاقم عدم الاستقرار".