اعتبر رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأميركية والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك أن أعمال التخريب التي طالت بعض مراكز الشركة مؤخرا ارتكبها أشخاص يعانون من "اضطرابات نفسية وعقلية".
وقال ماسك: "لقد كانت حقيقة صادمة بالنسبة لي أن هناك هذا المستوى من الكراهية والعنف من جانب اليساريين.. تسلا هي شركة سلمية، لم نرتكب أبدا أي شيء ضار، وأنا شخصيا لم أفعل أي شيء ضار".
وأضاف: "أعتقد أننا ببساطة نتعامل مع أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، وهذا هو تجلٍّ لمرض عقلي، وإلا فلا يوجد أي معنى لذلك".
وسبق أن ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن موظفي ومستثمري شركة "تسلا"، المملوكة لماسك، يشعرون بالقلق من أن تحالف رجل الأعمال مع ترامب ودوره في إدارة الرئيس قد يضر بسمعة الشركة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "منذ تنصيب ترامب رئيسا، تعرضت ممتلكات تسلا لأكثر من اثنتي عشرة حادثة تخريب، وذلك في الفترة التي أصبح فيها ماسك أشهر داعم لترامب".
وكان معرض لسيارات "تسلا" في ولاية أوريغون الأميركية، قد تعرض لإطلاق نار يوم الخميس الماضي، للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط أعمال تخريب واحتجاجات مستمرة في جميع أنحاء البلاد.
وتم إطلاق أكثر من 10 طلقات نارية حول وكالة السيارات الكهربائية في ضاحية تيغارد في بورتلاند، وفقا لإدارة شرطة تيغارد.
وقالت الشرطة إن إطلاق النار تسبب في أضرار جسيمة للسيارات ونوافذ صالة العرض.
ولم يصب أحد بأذى.
ووقع إطلاق نار مماثل في 6 آذار/ مارس الجاري في نفس الموقع.
وكانت المدعية العامة الأميركية بام بوندي، قد قالت أمس الثلاثاء، في بيان إن "سلسلة الهجمات العنيفة على ممتلكات تسلا لا تقل عن الإرهاب المحلي"، مبينة أن "وزارة العدل اتهمت العديد من الجناة مع وضع ذلك في الاعتبار".
وأشارت إلى أن التحقيقات ستنظر أيضا في "هؤلاء الذين يعملون خلف الكواليس لتنسيق وتمويل تلك الجرائم".