قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن "الجيش يعاني نقصاً كبيراً في الجنود، بسبب امتناع عدد منهم من العودة إلى وحداته مع استئناف الحرب على قطاع غزة.
وأكد ضابط كبير في لواء احتياط مدرع بالجيش الإسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه "يكافح لملء الصفوف".
وقال: "هناك تحد كبير في استدعاء جنود الاحتياط. الوضع ليس كما كان قبل عام. ببساطة لا يستجيبون".
وكشف الضابط أن لواءه يواجه انخفاضاً في عدد الجنود بنسبة 30 بالمئة، محذراً من تزايد الأعباء على الجنود الحاليين لأن العدد لا يسمح بالتناوب.
وقال ضابط آخر في الجيش الإسرائيلي إن الجنود يرفضون الإنصياع لأوامر الاستدعاء.
وأضاف "عادة ما تنتهي مكالماتي مع جنود الاحتياط بسرعة. بمجرد أن يعرفوا من يحدثهم يقولون إنهم ليسوا قادرين على الحضور".
وكانت السلطات الإسرائيلية قرّرت فصل ضابطي احتياط في الجيش، بعد اعتراضهما على استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وفُصل ضابط احتياط من الجيش، الأربعاء، بعدما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي بياناً يرفض فيه التحاقه بالخدمة العسكرية بسبب استئناف القتال في قطاع غزة.
والثلاثاء فصل ضابط احتياط آخر في سلاح الجو الإسرائيلي بسبب منشور مماثل على منصات التواصل الاجتماعي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، بدء عملية عسكرية برية محددة وسط قطاع غزة وجنوبه.
وكانت إسرائيل استأنفت حرب غزة فجر الثلاثاء، بعد رفضها الانخراط في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقتل منذ ذلك الوقت مئات الفلسطينيين، في هجمات عنيفة شملت مناطق متفرقة من قطاع غزة.