بلغ الهوس برؤية النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، داخل الملعب مستويات غير مسبوقة، بعدما شهدت تذاكر مباراة إنتر ميامي أمام فانكوفر وايتكابس الكندي، ضمن منافسات دوري أبطال الكونكاكاف، ارتفاعًا جنونيًا في الأسعار.
وكشفت تقارير صحفية أن إدارة النادي الكندي قامت برفع أسعار التذاكر إلى عشرة أضعاف سعرها المعتاد، مستغلة الحضور المنتظر للأسطورة الأرجنتينية في ملعب "بي سي بلايس"، الذي يتسع لأكثر من 54 ألف متفرج.
وبحسب موقع Vancouver is Awesome، فقد طُرحت التذاكر يومي 10 و11 نيسان/ أبريل بأسعار تتراوح ما بين 42 و132 دولارًا أميركيًا، قبل أن تقفز في سوق إعادة البيع إلى أرقام فلكية، حيث بلغ أدنى سعر متاح حاليًا نحو 200 دولار، فيما وصل سعر بعض التذاكر إلى أكثر من 2000 دولار، أما أغلى ما عُرض حتى الآن، فكانت تذكرتان معًا مقابل 20 ألف دولار، وسُجل سعر تذكرة فردية بقيمة 12,600 دولار.
وشهدت عملية البيع إقبالًا واسعًا من جماهير وايتكابس، حيث تم بيع نصف سعة المدرجات حتى الآن، مع توقعات بنفاد التذاكر بالكامل خلال الأيام المقبلة.
وتعيد هذه الضجة إلى الأذهان ما حدث في العام الماضي، حينما كانت الجماهير الكندية تترقب أول ظهور لميسي في فانكوفر خلال مباراة منتظرة بالدوري الأميركي، لكن ميسي غاب عن اللقاء في اللحظات الأخيرة، ما تسبب في خيبة أمل واسعة بعد أن أنفق المشجعون آلاف الدولارات على تذاكر وسفر.
ويقدم ميسي موسمًا لافتًا مع إنتر ميامي، إذ سجل 8 أهداف وصنع 3 في 10 مباريات خاضها حتى الآن، كما قاد فريقه للتأهل إلى نصف نهائي البطولة القارية بعد إقصائه لوس أنجلوس إف سي بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين، فيما حجز وايتكابس مكانه في الدور ذاته مستفيدًا من قاعدة الأهداف خارج الأرض أمام بوماس المكسيكي بعد التعادل 3-3.