وكشفت نجوى كرم أن السبب الأساسي للحظر هو وجود أشخاص يزرعون الفتنة بين المعجبين ويقسّمونهم، مؤكدة أنها طيلة مسيرتها الفنية لم تلجأ إلى حظر أي شخص.
وأضافت الفنانة اللبنانية : "المحبة يلي مش محترمة ما بتلزمني لا الي ولا فانزاتي، وأنا معصبة من يلي بدن يستغلوا هالمنبر للحقد. في جوقة متكاتفة ضدنا كلنا من داخل الفانز وهذا غير مقبول أبدا، والهيئة صاروا عصابة".
وأشارت نجوى كرم أن هناك أشخاصًا ينقلون إلى المعجبين معلومات غير صحيحة ومغلوطة من أشخاص يريدون الإيقاع بينهم وبينها. وأشارت إلى أنّها لم تكن لتقدم على هذه الخطوة إلا من أجل ضبط الوضع ومنع الخلافات التي تقسم الجمهور.
ونفت الفنانة ما تداوله البعض إنّ هناك أموراً تحصل من ورائها ليست على علم بها رافضة اتهامها بالاستهتار، مسلطة الضوء حول ما ألمح إليه عدد من متابعيها إلى أن هناك شخصا معينا خلف قرارها باللجوء إلى خدمة الحظر، معتبرة أن الأمر فيه إهانة لها، وهي المسؤولة عن هذه الخطوة بسبب وجود مندسين بين الجمهور.
وحاول بعض محبيها تهدئة الأمور، فقد علق أحدهم: "العلاقة بين الفنان والفانز لازم تكون مبنية على الاحترام ونحنا طول عمرنا ماشفنا منك غير الحب والاحترام ولازم هالشي يكون متبادل انشاالله بيكون درس نتعلم منو جميعا بس طول عمرك حنونة"، وكتب آخر آخر : "تخيلي يا ست نجوى شخص بيتابعك من سنين، صرتي جزء لا يتجزّأ من حياته ، يختفي بكبسة زر ... هالشي بيوجّع كتير ... يمكن في أشخاص بيغلطوا اي بس ما تكوني قاسية عالفانز إنتِ شخص غالي كتير على قلوب كل حدا منا ومشاعرنا بين ايديك".
