كشفت تقارير حديثة عن قرص يومي جديد لإنقاص الوزن، قد يُطلق على نطاق واسع في المملكة المتحدة بداية العام المقبل.
ويعمل عقار "أورفورغليبرون" الجديد بآلية حقن "أوزمبيك" المبتكرة نفسها، عن طريق استهداف المستقبلات (GLP-1) التي تُعرف بفعاليتها في كبح الشهية ومنح المستخدم شعورا بالشبع لفترات أطول.
وفي تجربة المرحلة النهائية، شارك فيها مرضى يعانون من السمنة وداء السكري من النوع الثاني، أظهرت النتائج أن بعض المشاركين شهدوا انخفاضا كبيرا في مستويات السكر في الدم لدرجة أن المرض دخل في مرحلة "الاستقرار".
وخلال الدراسة التي استمرت 40 أسبوعا وشارك فيها 559 شخصا، فقد أولئك الذين تناولوا الجرعة الأعلى من الدواء ما معدله 7.2 كغ، أو 7.9% من وزن أجسامهم. كما تمكن 65% منهم من خفض مستويات السكر في الدم إلى ما دون الحد الأدنى المعروف لمرض السكري.
وتبين أن فقدان الوزن لم يتوقف مع تقدم التجربة، ما يعني أن النتائج النهائية قد تكون أكثر إثارة للإعجاب.
وأعلنت شركة "ليلي"، المصنعة لهذا الدواء، أن القرص اليومي (الأول من نوعه) قد يُطرح في الأسواق العالمية "على نطاق واسع" في حال حصلت على موافقة الجهات التنظيمية. ويُنتظر أن يكون هذا القرص بديلا أرخص وأسهل في الاستخدام مقارنة بالحقن.