دانت جامعة الدول العربية، "بأشد العبارات" اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى "وتدنيسه لحرمة المسجد صباح اليوم".
واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن ذلك يعد "استباحةً للحرم القدسي وعدوانا على القبلة الأولى للمسلمين، ويمثل استفزازا واستهتارا بمشاعرهم الروحية، بقرار من الحكومة الإسرائيلية وحماية من أجهزتها الأمنية".
وقال المتحدث الرسمي باسم أبو الغيط وفق "سكاي نيوز"، إن "هذا الاقتحام السافر يأتي في سياق بدء تنفيذ حكومة نتانياهو لبرنامجها المتطرف وأجندتها الاستيطانية، بكل ما ينطوي عليه هذا البرنامج من احتمالات إشعال الموقف في القدس، وبقية الأراضي المحتلة على نحو بالغ الخطورة".
كما نقل تأكيد أبو الغيط أن "حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن اقتحام بن غفير، وعن هذه الممارسات والمخططات اليمينية المتطرفة وتداعياتها على فلسطين والمنطقة بأسرها، وانعكاساتها على السلم العالمي، بما في ذلك ما تنطوي عليه من احتمالات إشعال حرب دينية".
الخارجية الفلسطينية: بدورها نددت وزارة الخارجية الفلسطينية باقتحام وزير الأمن الإسرائيلي من تيار اليمين، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، ووصفته باستفزاز غير مسبوق.
كما أكدت أن هذا الاقتحام شرعنة لمزيد من الاقتحامات، واستباحة الأقصى من قبل المستوطنين، محملة حكومة نتنياهو مسؤولية عواقبها.
وكان بن غفير اقتحم صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية وبدون إعلان مسبق.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قتلت طفلا بالرصاص خلال توغلها في بيت لحم.
واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، واعتقلت فلسطينيين اثنين.
وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" أن وحدات إسرائيلية تسللت إلى جنين ومخيمها، وتبعها اقتحام عدد كبير من آليات الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى مواجهات اندلعت بين الشبان والقوات الإسرائيلية في عدة مناطق أثناء عملية الاقتحام.