لبنان

ليونة على خط "لبننة" الرئاسة.. وعلامات استفهام

ليونة على خط

طرحت الليونة التي أظهرها أمين عام حزب الله حسن نصرالله في إطلالته الأخيرة والمتعلقة بالملف الرئاسي أكثر من علامة استفهام عن مدى جدية تراجع نصرالله عن تبني ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لمصلحة المرشح التوافقي.

وأشارت مصادر سياسية واسعة الاطلاع، لـ"الأنباء"، إلى أن ما تشهده الساحة السياسية مع بداية السنة الجديدة، سواء من خلال الحراك الذي يقوم به رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أو ما ورد في الخطاب الأخير لنصرالله، يشير بوضوح إلى تغيّر جذري في الممارسة السياسية التي كانت معتمدة من قبل فريق ٨ أذار باتجاه لبننة الاستحقاق الرئاسي وعدم ربطه بالتطورات التي تشهدها المنطقة.

ورأت المصادر في مواقف نصرالله الأخيرة ما يشجع على فتح حوار جدي يفضي الى الاتفاق على شخصية سياسية تنهي الشغور الرئاسي وتكون على مسافة واحدة من القوى السياسية، متوقعة أن تشهد الأيام المقبلة تحركاً في هذا الاتجاه وهو ما تظهّر أخيراً في مواقف رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الداعي الى الحوار ولاحقا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي أعرب عن عدم رفض الحوار اذا كان يساعد على انتخاب رئيس للجمهورية بالاضافة الى الدعوات المتكررة للحوار من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري.

جريدة الأنباء الألكترونية

يقرأون الآن